هدم المسيحية في اليمن
مخاطر المنشورات الممولة على فيسبوك منشور ممول يستهدف خارطة اليمن على شبكة الإنترنت الهدف من هذا المنشور هو التعرف على السيد المسيح ولهذه الاستهدافات أساليب وطرق كثيره ومتعددة المعنى لجذب وشد انتباه المتصفح لمنصة فيسبوك لكن من وراء هذه الحملات وماهوا الغرض منها ومصدرها والمجموعة التي تتبناها
(فتقوَّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع، وما سمعته منّي بشهود كثيرين أودِعه أناسًا أمناء يكونون أكفّاءً أن يُعلِّموا آخرين أيضًا،)
الجزء الثالث
الأنبياء الكذبة والباب الواسع.. تقوى خارجيّة وقلوبهم ذئاب خاطفة
عندما نتصفح منصة فيسبوك نراء منشور ممول يستهدف خارطة اليمن على شبكة الإنترنت الهدف من هذا المنشور هو التعرف على السيد المسيح ولهذه الاستهدافات أساليب وطرق كثيره ومتعددة المعنى لجذب وشد انتباه المتصفح لمنصة فيسبوك لكن من وراء هذه الحملات وماهوا الغرض منها ومصدرها والمجموعة التي تتبناها
طبعا كما ذكرت واشرت في العدد الأول والثاني بأنه قد وجدت مؤخرا خدمة كنيسة في اليمن تحت مسمى (كنيسة عمانوئيل) مقرها (عدن) وتحظى هذه الخدمة بدعم سخي من جهة خارجية للتبشير بالمسيحية ونشر تعاليم الانجيل في المجتمع اليمني
وعلى أي حال سأتحدث في هذا العدد عن طريقة الاستهداف والاستقطاب وتوجيه الضحايا من خلال الحملات الممولة على منصة فيسبوك إلى أفراد يعملون ضمن مجموعة وهذه المجموعة تعمل بتوجيه قائد وهذا القائد يعمل ضمن جروب محلي متعدد وهذا الجروب يعمل تحت مسمى الخدمة الكنسية في اليمن وهذه الخدمة تعمل تحت مسمى الخدمة الكنسية الدولية ولها منظمة دوليه وكل خدمة كنيسة في اي بلد لها قائد وموجه خارجي وأغلب القادة لهذه الخدمات من جنسيات أمريكية وبريطانية ويجتمع القادة سنويا في بيروت او اديس ابابا مع قادة المجموعات
نأتي الان إلى ذكر تفاصيل الاستهداف والاستقطاب للضحايا الهدف والفائدة التي تعود على راعي الكنيسة والاضرار التي يقع فيها الضحية وأهم هذه الأضرار المخاطر الأمنية والاضرار النفسية وأيضا الازمة الثقافية التي تدمر الضحية تدمير يشبه السرطان
عزيزي القارء عليك أن تدرك اولا بأن للوعي الثقافي أهمية ودور كبير في الاستقرار الروحي والنفسي والاسري والمجتمعي وانا اعلم بأن للبعض شغف في توسيع الثقافات والمعرفة قد يكون ذلك من زاوية الفضول كما يراه البعض وقد يكون البعض ايضا يأتي من زاوية البحث عن حقيقة وانا احترم كل رأي وكل وجهة نظر واحترم ايضا الحرية الشخصية وهذا حق ليس لأحد فضل عليه ولن يكن منةَ من احد لكني هنا اسرد لكم واقع عشت انا فيه ولمست كل تفاصيله وحتى لا تقع انت في سرداب مظلم وانا اعلم جيدا أنه لا يمكنك بعد ذلك أن ترفع صوتك إلى أحد ولن يمكنك التحدث لأنك وباختصار ستجد نفسك وقعت بين أيادي عصابة خطره وليس لك سوأ طريق واحد قد سبق وتم تحديده مسبقا من قبل قائد او راعي الكنيسة وهو أنه يتم خداعك بأفكار وهميه لفتره محدده وفي نهاية هذه الفترة يكون قد تم اقناعك بالتعميد واعطا بيانات شخصية مثل صورة جواز سفر او بطاقة شخصية وهذا هو الهدف الوحيد لراعي الكنيسة وفي نهاية المطاف عليك أن تعود من حيث أتيت مع انه سيتم التواصل بك وتصحبك السلامة ولا انصحك بعد ذلك أن تفكر تقيم معهم او تجلس عندهم لأنه توجد لهم عدت طرق للتخلص منك وكل الطرق مؤلمه سيتم طردك بطريقة همجيه وبشعة جدا ومتل ما يقول المثل الشعبي (ياضيف كن خفيف) أنتهى مفعولك هنا وعليك المغادرة في أسرع وقت
اما مقوله (سنكون على تواصل) يجب فهما ك (انتهت فترة اقامتكم وعليكم مغادرة البلد في أسرع وقت)
وأما الحديث عن منح ومشاريع وا وا ..الخ يجب عليك فهم هذا أنها لا تختلف عن حُقنة الأنسولين
اما التواصل معهم عن بعد من خلال الجوال فغالبا ما ستكون ردودهم كتالي:
انا في اجتماع !!
انا في العمل !!
كنت في الطريق مسافر ولم انتبه لرسالتك !
الرب يباركك او الرب يبارك حياتك !
استعد لحضور الاجتماع على الزوم !
(وفعلا يجب عليك أن توفر لنفسك خدمة الإنترنت ووضع مناسب بعيدا عمن حولك) وستجد انك قد عرضت نفسك لخطر أمني بسبب اتصالك معهم على ZOOM وطبيعي جدا وبكل بروده انت لا تهم أن حدث لك حدث أمني وتعرضت المكروه ومن الطبيعي أيضا سيقطعون معك كل الاتصال وان سألهم عنك احد اقربائك فالجواب نحن لا نعرفه وقد توهم نفسك أيضًا انت أنه عند استمرارك في التواصل معهم انت تعتقد بأنه لك أهمية او ينتظرك مستقبل ما،،! كن في الحقيقة ان تواصلك معهم هوا استمرار الدعم لهم لأنه عندما يكون عدد المتواجدين كثير في الاجتماع من خلال ZOOM يجب عليك أن تعرف انه يوجد متصل ايضا من قيادة خارجية في نفس الاجتماع وهذا يعطي تقييم لراعي الكنيسة بأنه يوجد نشاط جيد وان كل شيء يتم على ما يرام وهكذا أيضا يعطي راعي الكنيسة الوهم بالانطباع الايجابي للجهة التي تموله وهكذا يستمر استخدامك تحت مسمى تعاليم المسيح
يعلموك كل شيآ عن المسيح لكنهم لا يعلمون أنفسهم
طبعا انت لا تحتاج أن أقول لك انك في غنى عن كل هذا ما دمت تفكر وتريد اتعرف على تعاليم المسيح لأنك وبلا شك ما دمت قرأت كتاباتي فإن إنسان مهتم وتتميز بوعي ثقافي ومدرك للمنطق الذي سيرشدك إلى قراءة الانجيل بمفردك من خلال نسخه إلكترونية وتجنب نفسك أي متاعب ومشاكل وظروف أمنية وتوفر لنفسك موسوعة ثقافيه إيجابية وتتجنب أيضا اتعاطى مع أفراد انت لا تعرف ماهي خلفيتهم وتوجههم وأيضا تتجنب ان لا تخدم اهدافهم التي كشفتها لك وايضا تتجنب ان لا تكون أداة رخيصة في أيديهم يستخدمونك لتمرير مشاريعهم الخاصة والوصول إلى أهدافهم
في العدد القادم سأوضح التالي:
ماذا يعلموك؟
لماذا لهم لا يتعلمون ذلك؟
العودة إلى الجزء الثاني: هدم المسيحية في اليمن
_____________________
خالص تحياتي انا Raphael Omran
التاريخ والوقت 5785- 23 تشري ٠2:11
إرسال تعليق