هدم المسيحية في اليمن (الجزء الثاني)

 هدم المسيحية في اليمن


الكنيسة الخاصة مشروع خاص لهدف شخصي!

[يجب أن تكون الكنيسة ملك عام شبيه بالبيت او المدرسة يقصدها كل من أراد التعلم او التعرف على شخصية السيد المسيح وان يكون الخدام الذين يخدمون في تلك الكنيسة أمنا على الكلمة والإرشاد الروحي والثقافي والخادم في الكنيسة هو من يعول نفسه ليكون متنزه ومترفع عن كل الاحتياجات المادية وان لا يعوزه في الحياة ويلهيه شيآ عن الكلمة وان لم يستطع أن يكون كذلك حينئذ يجب عليه أن يجلس في مقاعد الطلاب كمستمع ويفسح مجال الخدمة لشخص آخر]



التعاليم العقائدية تعتبر تعاليم عامه لا يمكن المساس بها او استخدامها او حتى توظيفها لأغراض شخصية لأنها تعني هندسة وتصميم حياة المجتمعات والشعوب وهذه التعاليم قد وجدت للبشرية بعناية الاهية هندسها وصممها الخالق بما تتناسب مع حياة الإنسان حسب الزمان والمكان والمتغيرات الدهرية وهيا تعني حياة كل إنسان سواء كان مؤمن بها او غير مؤمن ولأن اهم جانبين ما تهتم به هذه التعاليم هو الجانب الروحي والجانب التاريخي وكذا الجانب الثقافي وهذه الجوانب تعني كل البشرية المتدين والغير متدين اليهودي والمسيحي والبوذي والوثني وحتى الملحد لا يمكن لأي تيار الاستغناء عن تعاليم كتب التوراة لأنها كما اسلفت تعني الجانب الروحي للمؤمن اليهودي والمسيحي وتعني الجانب المشترك التاريخي للشعوب والمجتمعات اليهودي والمسيحي وتعني الجانب الثقافي على امتداد الخط الزمني الحضاري للبشرية ولهذا اقول لا يمكن ولا يجوز توظيف تعاليم التوراة لأغراض شخصية مثل انشاء كنيسة خاصة وايهام الناس باسم التبشير والشهادة للمسيح هذا يكون في الظاهر اما في الباطن هو غير ذلك لأنه لا يخفى على المتدينون الحقيقيون وهم وحدهم من يفهمون ما اسرده هنا

اقول بأن النشاط الحقيقي لراعي الكنيسة الخاصة أعني النشاط الباطن الذي يخبئه الغير معلن هو يعكس على الواقع في الظاهر لأنه يتعارض مع الواقع والسرد التوراتية وهذا لا يمكن تلاشيه او معالجته او ادراكه في مسار خارج مسار النصوص التوراتية الشفوية وذلك لأن نصوص التوراة هي حياة وتحيا معنا وهي جزء من حياتنا ومن يتظاهر او يوهم المجتمع بأنه يسير في مسارها الصحيح ولكنه يخفي شيآ اخر او له هدف من ذلك يريد الوصول إليه من خلال التعاليم التوراتية وفي الأخص أولئك الوعاظ او المرشدون في الكنائس الخاصة التي إنشاؤها لأنفسهم لتحقيق أهدافهم والوصول إلى مبتغاهم وسأذكر هُنا أمثله حيه من حياة المسيحيين الحديثين الذين انشاؤ لأنفسهم كنائس خاصة

تقول تعاليم المسيح في الاناجيل 'لا تحلف باسم الرب الهك...' هذه الآية معضلة في حياة الحديثين لكن مرشدهم او الواعظ الخاص بهم وهو راعي الكنيسة التي انشاها خاصة به هذا يُعلم ضحاياه مفهوم خاطئ ويفسر لهم مفهوم الآية تفسير يتعارض مع حياة المسيح وقد وضف مفهوم الآية إلى إشارة روحيه وعطلها من حياة المجتمع تماما ويفسرها على أنها لا تعني بالضرورة المعنى الشفوي ويعطيها مفهوم روحي وهذا مالا يستطيع ادراكه وهنأ اقول بأن هذه التعاليم لا يمكن التلاعب بها لأنها حياة ولو سألت هذا الواعظ الحديث عن الموقع الروحي لهذه الآية حتمًا ساجده لا يستطيع ادراك ذلك لأن لهذه الآية مفهوم وأحد فقط هو المفهوم الشفوي لأنه يقول لا تنطق هذا في التوراة وفي الانجيل يقول لا تحلف المفهوم هنا هو الإرشاد الثقافي للمجتمع على أن يعطي لاسم الله قداسه واحترام في حديثة مع الآخرين بمعنى أن لا يذكر اسم الله سوأ كان محقا او غير ذلك من أجل أرضا الإنسان وقد وضح السيد المسيح ذلك وقال 'ليكن كلامكم نعم. نعم لا. لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير' وهذا السرد الإرشادي لا يحتاج الى تفسير واجتهادات لكن المعضلة الحقيقية لدى الواعظ الحديث أنه لا يستطيع التخلي عن خلفيته الثقافية المشوهة التي عبر منها إلى المسيحية وتجده يخلط بين تعاليم إسلاميه وتعاليم مسيحيه وتغلب على حياته الثقافة القديمة لأنه باختصار لم يستطيع التغلب عليها والاستغناء عنها وذلك لسببين السبب الأول لأنه يعيش في مجتمع مسلم اصولي لذلك تجده يخفي تعاليم المسيح أرضا للمجتمع وهذا نفاق منه ولو فرضنا انه التزم التعليم كما سردته الآية هل سيعاقبه او يساله المجتمع لأنه لم يحلف اعتقد لا لأنه لا يوجد اهتمام بالغ الأهمية في الحلف بالأيمان باسم الله في ابسط الاشياء والمواقف لكنها ثقافه وراثية تجد ان المسلم مثل يحلف باسم الله قبل وبعد الحديث وفي كل جمله بل وفي اتفه الامور والسبب الثاني هو أن له هدف خاص يسعى للوصول إليه من خلال كنيسته الخاصة باسم التبشير والشهادة للمسيح في مجتمع لا يعرف شيآ عن تعاليم التوراة والإنجيل ويتشوق هذا المجتمع إلى التعرف على تلك التعاليم لكن هذا راعي الكنيسة الخاصة يعطي انطباع ونموذج مشوه عن تعاليم التوراة والإنجيل وهذا واقع انا اتحدث به واسرده لكم هنا وهو أن كل من استمع من هذا الواعظ وعاش معه يلتمس منه صورة ومفهوم خاطئ عن اليهودية والمسيحية ويعكس ذلك سلبا على تعاليم التوراة والإنجيل في المجتمع وأن كان الذي ذهب إليه ليستمع او يتعلم او يعبر إلى المسيحية قد وجدناهم رفضوا تماما أكثر مما كانوا من قبل بل وفروا من دون عوده وقست قلوبهم وتعنتوا أكثر من قبل لأنهم وجدوا كما لو أن تائه يرشدهم إلى الطريق وكما لو أن هذا الواعظ الغير مدرك يقول لهم لقد تعطلت تعاليم التوراة والإنجيل وأن أصدق التعاليم هي تعاليم القرآن لأنه كما قلت الآية 'لا تحلف باسم الرب الهك' هذه الآية لا تحتاج إلى تفسير وتأويل واجتهاد عزيزي لا تجتهد في كل نصوص التوراة والإنجيل لأنها واضحه يمكن للجميع فهمها سواء كان مؤمن بها او غير مؤمن وأيضا فيما يخص حياة الشراكة والاختلاط داخل الكنيسة تقول الآية 'احب قريبك كنفسك' هذا في التوراة وفي الانجيل يقول احبو اعدائكم باركوا لاعنيكم صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم' وهنا معضلة ثانيه وهي أن الواعظ ومن معه من ضحاياه لا يمكنهم أن يحبو بعضهم البعض فكيف لهم أن يحبوا اعدائهم اذا كانوا يعيشون فيما بينهم وداخل كنيستهم الهدامة في نزاعات وصراعات واختلافات ونميمه وانانيه وتعالي فكيف لهم أن يتعايشون مع الآخرين تخيل معي عزيزي القارء بأن عددهم خمسة أفراد يعيشون في كنيسة 'المنفى' غير متفقين لا يوجد تصالح لا محبه لا بذل لا عطا لا خدمة لا اتضاع لا رُقي لا احترام ولا ادراك للألفاظ ولا مراعاة مشاعر الآخر لا مبالة فساد سرقات عربده حياة بلا معنى 'نوم اكل وتقظيه كل الوقت في مضغ عشب القات' هؤولا وعاظ ومبشرون ومتلمذين مع راعي الكنيسة وباسم المسيح برأيك كيف سيكون انطباعك عن التعاليم المسيحية لو انت عشت معهم؟

ما جعلني اسرد هذه القصة واتحدث في هذا الجانب هو من أجل انقاظ وتلافي والحفاظ على التعاليم المسيحية في اليمن واقول أن وجدت المسيحية في اليمن يجب أن تكون في أبها واجمل وانصع صورها وجمالها كما تركها رسل المسيح وان لم تكن كذلك انا أرى أن تبغى كما هيأ غائبة ومخفيه عن هذا البلد لتضل في مخيلة المجتمع اليمني كما يتخيلها في جمالها وعظمتها وسلطانها لكن مع استمرار تقديمها بهذه الطريقة وبهذا الشكل هذا يعتبر هدم حقيقي وتشويه لتعاليم كتب التوراة والإنجيل ما يحدث هو عبث وتعليم او ارشاد معكوس ويعطي مفهوم مباشر بأن تعاليم التوراة والإنجيل قد تعطلت وحل محلها كتاب القرآن ما يحدث هو عبث حقيقي بتعاليم السيد المسيح وبطريقة همجيه وفساد أخلاقي وثقافي ومادي ما يحدث وهوا كما لمسته انا أن هدف هذه المجموعة من الأفراد هو الحصول على المال والمنح والعطايا وكذا مزايا السفر والهجرة اذا كان راعي الكنيسة لا تهمه تعاليم المسيح ولا التلمذة ولا الحياة الروحية لمن يطلب ذلك برغبه وكل همه هو توثيق صور لتعميد شخصا ما والحصول على بيانات شخصية مثل صورة جواز سفر او بطاقة شخصية ليرسلها إلى الجهات التي تموله وبعد ذلك يقوم بطرد العابر بطريقة بشعة وهمجيه وكان راعي الكنيسة هذا تحول فجاه إلى شخص زومبي متحول تجرد من كل الأخلاق والاعراف كما أنه ماهر وكما لو أنه قد تعلم كيف يتقن هذا الدور وما اكثر الضحايا الذين وقعوا في فخ راعي الكنيسة لكنهم لم يستطيعوا رفع اصواتهم ليسوا قادرين على التحدث وقد انقلبوا وعادوا إلى ماضيهم وخلفيتهم الأولى وانا اتأسف عليهم وقد حاولت مجتهدا تصحيح المسار وناديت إلى فلان وفلان لكن للأسف وجدت بأن راعي الكنيسة هذا قد اوهم منهم أعلى منه وحتى الاصوليين في الخدمة الكنسية الدولية أعطوه ثقه في الخدمة الكنسية وانا اعلم جيدا أنهم لا يعرفون حقيقة ومقاصد الرجل بسبب انه لا يسمح بتواصل العابرين مع الكنائس الأخرى او حتى مع المعلمين الأجانب هذا الرجل ماهر ويعرف ماذا يفعل لكنه انكشف لدى شخص لا يهمه شيء وقادر أن يرفع صوته بالنيابة عن كل من لا يستطيع التحدث وها انا ارفع لكم صوتي هنا وكل ما قلته سيصل إلى الجهات التي تموله إلى أثينا إلى مصر إلى بريطانيا إلى أمريكا بل وسأجعلها رأي عالمي

لا يهمني شيء وليس لدي شيآ اخاف عليه حياتي تشبه حياة المسيح لا تربطني اي علاقه بهذا العالم لكني يهودي وكل ما يهمني هو الحفاظ على المفهوم الصحيح لكتب التوراة والإنجيل ولن أسمح بتوطين المسيحية خاصة في اليمن بطريقة مشوهه يجب أن تكون في أجمل صوره وفي أرقى مثل وانا حريص جدا على أن اي مبشر او واعظ باسم المسيح يجب أن يكون امين ومنزه من اي اطماع او مكاسب

وان تتوفر فيه صفات تلميذ المسيح

في العدد القادم سأوضح تفاصيل شبكة راعي الكنيسة على وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا طرق التحايل على الضحايا وأيضا الهدف هو 'الحصول على اكبر عدد من الضحايا في وقت وجيز' وكأنه مدرك النهاية وكشف الحقيقة لان لكل فرد يحصل عليه يتم اعتماد راتب له ٥٠٠$ شهريا يقدم كمساعده بالإضافة إلى تغذية وبدل سفر وهذه كلها تصل إلى راعي الكنيسة


تابع الجزء الثالث هدم المسيحية في اليمن 

_________________

خالص تحياتي انا Raphael Omran

التاريخ والوقت 5785- تشري ٢١ – ٠٣:١٦


Post a Comment

أحدث أقدم